زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، لكل من العراق ولبنان، عدّه محللون “تطوّرا ذا أهميّة كبيرة”؛ لما لها من تداعيات على التوازنات الإقليمية والهياكل الأمنية في طهران.

في خضم التوترات المتصاعدة في المنطقة، جاءت زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتحمل رسائل سياسية وأمنية بالغة الأهمية.

بعد أيام من تصريحات إيرانية رافضة لحلّ “الحشد الشعبي”، حل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في بغداد ضمن زيارة استمرت ثلاثة أيام بدءا من 11 أغسطس/ آب 2025، هدفت لتوقيع مذكرة أمنية مشتركة.

يعمل لبنان على إعادة رسم العلاقة مع إيران من زاوية "دولة لدولة" وبعيدا عن نفوذ “حزب الله” المدعوم من طهران والذي أقرت بيروت خطة لنزع سلاحه وإنهاء حقبة انفلات السلاح في البلاد.

في ظل تحولات سياسية تشهدها إيران بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما، يعود اسم علي لاريجاني، السياسي المخضرم والمقرب من دوائر صنع القرار، ليتصدر المشهد مجددا.